بعد القبض على 19 مشجعا.. الكشف عن شهادة تشالهان أوجلو في تحقيقات قضية أولتراس إنتر

ذكرت صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية عن نص شهادة هاكان تشالهان أوجلو لاعب وسط إنتر في تحقيقات الشرطة الإيطالية بقضية رابطة الألتراس مؤخرا.

وتواجد في مقر التحقيقات اليوم الأربعاء، إذ اعترف بلقائه قادة الألتراس بالفعل.

وقال تشالهان أوجلو في التحقيقات: “لقد قابلت أعضاء الأولتراس، لكن النادي أخبرني بعدم القيام بذلك مجددا”.

وفيما يتعلق بالسبب وراء لقائه مع فيرديكو وبيلوكو، وقال تشالهان أوجلو “اخترت الاجتماع بهما بدافع الامتنان، بعد أن خصصت الكورفا لافتة تضامنية لي بعد الزلزال الذي حدث في تركيا في فبراير 2023، كما أنني تبرعت ببعض قمصاني لأعمال خيرية موجهة للأطفال المرضى”.

واختتم تشالهان أوجلو بالحديث عن معرفته بقادة الأولتراس، وعلى رأسهم بيلوكو الذي وجد مقتولا في الشارع، فقال “لم أعرف من هو بيلوكو حقًا إلا بعد رؤية صورته بعد خبر مقتله، لكنني أؤكد أنني لم أتعرض يوما لأي نوع من أنوع الضغط الصادر عنهم”.

وتتواصل الاستجوابات كجزء من تحقيق “دوبيا كوفا” الذي تنسقه النيابة العامة في ميلانو ومديرية مكافحة المافيا، وقد أسفر التحقيق، الذي بدأ في 30 سبتمبر المنقضي، عن اعتقال 19 مشجعا لفريقي إنتر وميلان، من بينهم قادة رابطتي “كوفا نورد” لإنتر و”كوفا سود” لميلان.

وتأتي التحقيقات على خلفية الاشتباه في بعضهم بجرائم التآمر مع المافيا، إضافة إلى الابتزاز والإصابات وجرائم خطيرة أخرى.

ومن بين المعتقلين أحد قادة الأولتراس الرئيسيين في إنتر، وهو ماركو فيرديكو، المقرب جدًا من أنطونيو بيلوكو، الذي قُتل في 4 سبتمبر المنقضي على يد أندريا بيريتا، أحد أعضاء الأولتراس في النادي، بالإضافة إلى القبض أيضًا على لوكا لوتشي رئيس رابطة أولتراس ميلان.

وبدأت الأحداث في صباح يوم 5 سبتمبر المنقضي، بعد أن وجدت الشرطة الإيطالية جثة نطونيو بيلوكو أحد قادة أولتراس إنتر، مع إشارة التقرير إلى أنه قُتل على يد زميله في الرابطة وصديقه المقرب أندريا بيريتا بسكين في الحلق.

وحسب التقرير، فكان الثنائي سيواجه مباراة كرة قدم خماسية مع مجموعة من مشجعي ميلان غريمهم التقليدي، قبل أن ينشب شجار بين الصديقين.

وبعد الشجار، أطلق بيلوجو النار على قدم بيريتا من مسافة قريبة، عندما كانا جالسين داخل سيارة، مما دفع الأخير للرد بسكين قاتل في الحلق.

وكان بيلوكو يبلغ من العمر 36 عامًا وقضى فترة عقوبة في السجن بعد صلته بإحدى الجرائم التابعة لمنظمة “ندرانجيتا كالابريا” الإيطالية، فى حين يعتبر بيريتا جزء من مجموعة “كورفا نورد” الداعمة لـ إنتر لسنوات طويلة وربطته صداقة قوية مع الضحية.