ودع أندريس إنييستا، كرة القدم بالدموع في مؤتمر صحفي اليوم نادي برشلونة، الذي شهد بزوغ نجمه وأفضل فتراته في مسيرته الكروية.
إنييستا بعد 22 موسمًا، قرر تعليق حذائه أمس الإثنين، بعد مسيرة مع نادي برشلونة وفيسيل كوبي والإمارات الإماراتي، بالإضافة لنجاح مبهر مع المنتخب الإسباني.
وقال إنييستا في تصريحات بالمؤتمر الصحفي: “لقد حلمت منذ الصغر بأن أكون لاعب كرة قدم محترف، لكن مع الوقت لم أتوقع ما حصلت عليه من ألقاب وخبرات كبيرة”.
وأضاف: “الكرة الذهبية هي جائزة فرية، اليوم أجلس هنا وقد رأيتم العناوين التي تظهر، وأكثر ما يخطر في ذهني هو حب الناس وعاطفتهم، والقدرة على إسعاد هذا الجمهور بالعمل والتضحية والأهداف الحاسمة”.
وأكمل: “الكرة الذهبية بالتأكيد فخر لكل لاعب، ولكن عندما أتحدث عن الفخر، فأنا لا أنظر للألقاب، ولكن أرى كيف كان لي تأثير في نفوس الناس، وكيف أسعدتهم وجعلتهم يشعرون بالفخر”.
وأشار: “الصورة التي تجمعني بـ ميسي وتشافي في 2012 على منصة التتويج، أعظم من تحقيقي للكرة الذهبية، لقد رأينا ثلاثة رجال من نادي برشلونة على منصة التتويج، هذه هي جائزة بحد ذاتها، وليس من فاز بها”.
وعند سؤاله حول الهدف الأفضل بين الذي سجله في نادي تشيلسي مع نادي برشلونة أو الذي منح إسبانيا كأس العالم ضد هولندا في 2010، ليرد: “لا أستطيع الذهاب مع واحد من الاثنين، أحدهما مع المنتخب الوطني والآخر مع نادي برشلونة، لقد أتيحت لي الفرصة لتسجيل هذين الهدفين ورؤية الناس يشعرون بالجنون في تلك اللحظة”.
واختتم: “كانت تلك اللحظة أقوى بالنسبة لي، سواء في ستامفورد بريدج أو جوهانسبرج، كل لحظة شعرت فيها بأنني أسعد شخص في العالم”.