وصف البرتغالي مانويل جوزيه المدرب السابق للنادي النادي الأهلي، فترة تدريبه للمارد الأحمر، بالأعظم في مسيرته، كما وجه رسالة هامة إلى الجماهير.
وقال جوزيه خلال تصريحات عبر قناة “إم بي سي مصر 2” لبرنامج “الكورة مع فايق”: “تواجدي في النادي الأهلي أعظم لحظات مسيرتي في التدريب، الصعوبة فقط كانت في السير بالطريق لأن الناس يعرفوني ويحبوني كما أحبهم، وكنت أجلس دائمًا في مقر إقامتي، لأنهم كانوا دائمًا يطلبون التقاط الصور معي”.
وأضح: “رسالتي لجمهور النادي الأهلي في الوقت الحالي، أقول لهم، استمروا بنفس الحرارة الكروية والشغف للنادي، ودائمًا كنت أقول لهم سواء نلعب في مصر أو خارجها، أنتم اللاعب رقم 12”.
وتابع: “كان في بداية تواجدي بالأهلي صعوبة في التواصل بيني وبين الجهاز المعاون، أتذكر أنني طلبت من صالح سليم وقتها أن أتعلم اللغة العربية ولكن وجدت أنها أصعب من البرتغالية، فطلبت مترجمًا ليساعدني في التواصل مع اللاعبين، واستطعت أن أخلق جوًا أسريًا داخل النادي، حققنا 21 لقبًا، ولا يوجد فريق شارك 9 نهائيات قارية وفاز بـ8 مثلما فعلنا”.
وتابع: “الجمهور كان يربك الخصم ويجعلهم يفقدون الكرة بسهولة، كان هناك تغيير واضح بالنسبة لي، كل الفرق في إفريقيا تلعب 4-4-2، لكن كنا نلعب بطريقة مختلفة 3-4-3، وكنا نمتلك فريقاً مهارته واضحة وحققنا كل شيء في مصر”.
واستمر: “لم أجعل اللاعبين يخافون مني، كنت أضع قواعد فقط، جعلتهم محترفين وتفكيرهم أن الكرة تعتمد على الكل، الإنجازات أو البطولات لم تكن بسبب الخوف، أوقات صوتي يكون عاليًا وأنا أكبر منهم سنًا، علاقتي معهم كانت صداقة، ممكن خلال 8 سنوات كان هناك 4 أو 5 لاعبين علاقتي بهم ليست جيدة”.
واستكمل: “غرفة الملابس كانت مليئة بالنجوم، كانت توجد ثقافة الفردية قبل حضوري، كان كل لاعب يفكر في نفسه قبل الفريق، هذا ما تم تغييره”.
وأردف: “الثقافة التي كانت متواجدة في النادي الأهلي إنه على أرضنا نهاجم وخارج أرضنا ندافع، لكن أنا خلقت طريقة شارك 3-4-3 وأن نقوم بالضغط والهجوم في أي مكان نلعب فيه، وأتدخل من خلال التغييرات لتغيير طريقة اللعب”.
وأشاد جوزيه بـ محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي السابق، قائلًا: “كان لاعبًا ممتازًا، تعاقدت معه من الترسانة، هو كان يريد أن سيواجه أساسيًا منذ قدومه، تحدثت معه وكنت واثقًا في إمكانياته”.
وأكمل: “بعد خروجه من الترسانة بالتأكيد كان صغيرًا وليس بحجم النادي الأهلي، لأن النادي الأهلي كبير وأفضل ناد في إفريقيا، واستطاع أن يتحول إلى أفضل لاعب في مصر وإفريقيا”.
وأتم: “هو تصرف معي بشكل لم أفهمه، أنا اعتزلت التدريب وهو اعتزل اللعب، لم يحاول أن يتصل بي ولم يرد على اتصالاتي، اتصلت به كتيرًا ولم يرد، لم أعرف السبب، رغم أن علاقتي به كانت جيدة”.