كشف، بيدرو لويس ريبول، مدير عيادة ريبول ودي برادو، بمركز التميز التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تطورات حول مدى خطورة إصابة لاعب نادي ريال مدريد، داني كارفاخال، ومدة غيابه المتوقعة.
وتعرض كارفاخال لإصابة خلال مباراة فياريال أمس، بقطع في الرباط الصليبي الأمامي بجانب قطع في الرباط الجانبي الخارجي وتمزق في وتر الركبة.
ويحتل نادي ريال مدريد المركز الثاني في سلم ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليجا”، برصيد 21 نقطة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” وقال ريبول: “إن حقيقة أن إصابة الرباط الصليبي قد انضمت إلى إصابة هياكل أخرى، مثل الرباط الجانبي الخارجي والوتر المأبضي، الموجود في الزاوية الخلفية الوحشية للركبة، تؤدي إلى تفاقم التشخيص والتطور بشكل كبير”.
وأصاف: “إن إصابة هذه الهياكل المرتبطة يمكن أن تؤدي إلى عدم استقرار الدوران الخلفي الخارجي للركبة، أي أن الركبة يمكن أن ترجع إلى الخلف عند تدويرها وهذا يعقد تطور الإصابة بشكل كبير، وعلى الرغم من ذلك، تسمح التقنيات الجراحية اليوم بمعالجة هذه الإصابات مع ضمانات كبيرة للنجاح”.
واختتم: “التعافي في أي حال لن يكون أقل من عام أبدًا، وبالنظر إلى الوضع الحالي الذي ينشأ في هذا الوقت، يمكن أن تكون هناك استراتيجيتان في هذا النوع من الإصابة وهي عملية فورية تحاول إعادة بناء الهياكل الطرفية المصابة أو تأجيل التدخل لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا لوضع اللدمات في تلك الزاوية الخلفية الخارجية، أي وضع الأوتار لتحل محل الهياكل المصابة”.