ذكرت تقرير اعلامية أنه تم القبض على أحد لاعبي فريق نادى مانشستر سيتي الإنجليزي، للاشتباه في سرقة.
والتقى نادى مانشستر سيتي أمس الثلاثاء مع سلوفان براتيسلافا في منافسات دوري أبطال أوروبا، بالجولة الثانية، وحقق الفوز برباعية دون رد.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم اعتقال لاعب وسط نادى مانشستر سيتي ماتيوس نونيز للاشتباه في سرقته هاتفًا محمولاً في ملهى ليلي في مدريد.
وأشار التقرير نقلاً عن “ال موندو” الإسبانية، إلى أن نونيز احتجز في الساعات الأولى من صباح يوم 8 سبتمبر المنقضي في ملهى لا ريفييرم واقتيد إلى مركز شرطة للاستجواب.
وحدث الاعتقال حوالي الساعة 5.30 صباحا بعد اتهامه بسرقة الهاتف من رجل يبلغ من العمر 58 عامًا حاول التقاط صورة له دون إذن في دورات المياه في الملهى الليلي.
نونيز سرق الهاتف المحمول في نوبة غضب ورفض إعادته لصاحبه، وأفادت الصحيفة أن الشرطة ألقت القبض عليه بعد استدعائه وتأكيد أن نونيز لا يزال يحتفظ بالهاتف.
وتم تقييد نونيز بالأصفاد في الملهى الليلي قبل نقله إلى مركز للشرطة في أحد أحياء العاصمة الإسبانية مدريد، ويقال إنه تم إطلاق سراحه بعد ساعات بعد تدخل أحد المحامين.
وقال متحدث باسم الشرطة الوطنية في مدريد: “أستطيع أن أؤكد أن مواطناً برتغالياً اعتقل في الساعات الأولى من صباح الثامن من سبتمبر في ملهى ليلي في مدريد للاشتباه في سرقة هاتف محمول لشخص آخر”.
وأكدت الشرطة أن الرجل الذي اعتقل ولد في عام 1998، وهو نفس العام الذي ولد فيه نونيز، لكنها أشارت إنها غير قادرة على التعليق على ما إذا كان المشتبه به هو لاعب كرة القدم.
وقال مصدر مطلع: “سيتم حل هذه المسألة الآن عن طريق محاكمة في المحكمة”.
ومع ذلك، نفى أولئك الذين لديهم معرفة بالموقف أن نونيز اعتقل ويواجه اتهامات.
ويقال إن نونيز دفع ذراع الرجل بعد أن ظل مصرًا على طلبه لالتقاط صورة ضد رغبته، فسقط الهاتف من أيديه، ومن ثم اتصل الرجل بالشرطة، التي حضرت إلى مكان الحادث.
وتواصلت صحيفة “ديلي ميل” مع ممثلي نونيز للتعليق على ما تم تداوله من أنباء، وبحسب ما ورد كان نونيز في مدريد مع أصدقائه بعد عدم استدعائه من قبل البرتغال في التوقف الدولي، لكن مطلعين على الوضع نفوا أن يكون نونيز قد اعتقل ويواجه اتهامات.