قدمت حركة مناهضة التعصب في إسبانيا بلاغاً للنائب العام حول أحداث مباراة ديربي مدريد الأحد المنقضي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين.
ووصفت وثيقة حركة مناهضة التعصب الأحداث بأنها جرائم كراهية.
الوثيقة التي حصلت عليها وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” تصف الأحداث أنها قد تشكل جرائم كراهية، وتطالب مكتب المدعي العام بالمضي قدماً في التحقيق في الأحداث المبلغ عنها، لتحديد المسؤوليات الجنائية التي قد تنشأ عنها، فضلاً عن التدخل في التحقيق في حملات التحريض عبر وسائل التواصل المختلفة.
وأوضحت الحركة أنه وقبل المباراة التي جرت في 29 سبتمبر المنقضي، كان اللاعب فينيسيوس جونيور ضحية لحملة على وسائل التواصل الاجتماعي ذات طبيعة عنصرية واضحة حيث “تم توجيه دعوة للجماهير بالذهاب إلى الديربي مرتدين أقنعة من أجل إهانة فينيسيوس، وإخفاء الوجه أو ارتداء زي تنكري لتجنب تحديد هويات مرتكبي الأحداث بغرض الإضرار بسلامته الأخلاقية”.
وبمجرد بداية المباراة، تم توجيه الإهانات ضد فينيسيوس والتي كانت “عنصرية بوضوح” ووجهت الإهانات إلى حارس المرمى كورتوا وفقًا للحركة.
وأوضحت أيضاً أن هذه الهتافات كانت واضحة في المدرج الجنوبي، حيث عرض بعض المشجعين “رموزًا نازية جديدة، إما على أجسادهم أو على لافتات، بما في ذلك صليب سلتيك الشهير وكانوا يرتدون أغطية للرأس.
وبعد جول نادي ريال مدريد، بدأ “جزء من نهاية الملعب الذي يتمركز فيه الألتراس، بإلقاء أشياء على حارس المرمى كورتوا”، ما تسبب في إيقاف المباراة، ما يعتبر “إخلال خطير بالنظام العام.
وفي هذا الوقت، لم تتمكن قوات الأمن من التدخل لأن النادي “لم يريد في نشر قوات الشرطة الوطنية في ذلك الوقت”.
وأضافت الحركة أنه في أعقاب انتهاء المباراة استمرت الأفعال المهينة ضد حارس المرمى فينيسيوس، مع إلقاء أشياء ومواد أخرى.