كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، فرض عقوبة على نادي برشلونة الإسباني، بسبب المباراة الأخيرة له في دوري أبطال أوروبا.
والتقى نادي برشلونة وموناكو الفرنسي في الجولة الأولى لمنافسات دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025.
وتعرض نادي برشلونة للهزيمة بهدفين مقابل جول، وأعلن “يويفا” عن عقوبة الفريق الكتالوني بسبب جماهيره.
ولن يُسمح لجماهير نادي برشلونة بالسفر إلى مباراة الفريق ضد ريد ستار بلجراد بـ دوري أبطال أوروبا يوم 6 نوفمبر القادم.
وقد وجه “يويفا” اتهامات إلى نادي برشلونة بسبب السلوك العنصري لمشجعيه في المباراة الافتتاحية للبطولة ضد موناكو، بسبب عرض رموز نازية في ملعب لويس الثاني.
كما تم تغريم النادي 10 آلاف يورو، فيما تم تعليق الحظر الإضافي لمدة 12 شهرًا، والذي يحظر بيع التذاكر لمشجعي الفريق الزائر خلال مباراة واحدة ضمن مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لاختبار سلوك الجماهير.
وجاء في تصريحات صادر عن “يويفا” نُشر يوم الجمعة: “تتعلق الاتهامات الموجهة إلى نادي برشلونة بالعنصرية و/أو سلوك تمييزي آخر، وفقًا للمادة 14 (2) من لوائح الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم”.
وأضاف: “قررت هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط الأمر بتنفيذ التدبير التأديبي المعلق الذي فرضته هيئة الاستئناف التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في قرارها الصادر بسبب السلوك العنصري لمشجعيه، أي منع نادي برشلونة لكرة القدم من بيع التذاكر لمشجعيه خارج أرضه للمباراة التالية في مسابقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وفقًا للمادة 26 (3) من لوائح الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم”.
وتابع: “كما تقرر تغريم نادي برشلونة 10 آلاف يورو ومنعه من بيع تذاكر مبارياته الخارجية لمباراة إضافية في بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب السلوك العنصري لمشجعيه، ويتم تعليق الحظر المفروض على بيع تذاكر مبارياته الخارجية لمدة عام مع وقف التنفيذ اعتباراً من تاريخ صدور القرار الحالي”.
ووصفت نائبة رئيس النادي إيلينا فورت هذا التصرف بأنه “مخز”، مضيفة: “إنه أمر مقزز ومحزن أن يتصرف شخص يقول إنه يحب النادي بهذه الطريقة، كل شيء له حدود، لا يمكن تكرار هذا الأمر أبدًا”.
وسُئل هانز فليك المدرب لـ نادي برشلونة عن تلك العقوبة وأجاب في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: “أعتقد أن إيلينا فورت أعطت الإجابة الصحيحة، أي شيء أقوله سيكون أكثر من اللازم، لا أعتقد أن الأمر يستحق إضافة أي شيء أكثر مما قالته إيلينا بالفعل”.