تعيش إدارة نادي برشلونة أجواء حرب باردة بينها وبين أحد لاعبي الفريق الكتالوني، حسبما ذكرت تقرير اعلامية إسبانية اليوم.
ويستعد نادي برشلونة لخوض مباراته في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، مساء السبت، ضد أوساسونا.
ويتصدر نادي برشلونة حاليًا جدول الدوري الإسباني بالعلامة الكاملة، برصيد 21 نقطة، تحت قيادة المدرب هانز فليك.
وكشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية تطورات تخص لاعب نادي برشلونة، رونالد أراوخو، الغائب عن الملاعب منذ شهر يوليو المنقضي.
وافتقد نادي برشلونة خدمات أراوخو منذ تعرضه لإصابة في 7 يوليو المنقضي مع منتخب أوروجواي خلال مباراة البرازيل في كوبا أمريكا، وخضع إثرها لعملية جراحية.
ولم يكشف نادي برشلونة عن موعد عودة أراوخو، ولكن حاشية اللاعب تشير إلى إمكانية حدوث ذلك بين شهري ديسمبر ويناير المقبلين.
وبدأ أراوخو يتقدم في برنامج تعافيه من الإصابة، ولكن هناك العديد من الأمور التي يتعين عليه حلها مع مسؤولي نادي برشلونة خلال شهر يناير القادم.
وذكرت أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي، وليس هناك ما يوحي بخلاف ذلك، فإن أراوخو سيكون متاحًا للمدرب هانز فليك بين ديسمبر ويناير.
وأشارت إلى أن عودته ستتزامن مع الفترة التي تسبق سوق الانتقالات الشتوية أو مع بدء الميركاتو، مع العلم إنه قبل إصابته، كان أراوخو ضمن الأسماء المرتبطة بإمكانية الرحيل لتحقيق التوازن المالي المطلوب.
وأفادت أنه في مواجه ذلك السيناريو، يدور نوع من الحرب الباردة حيث لا يتخذ أحد الخطوة اللازمة في ضمن ملف مستقبل أراوخو، ولكن سيأتي الوقت الذي سيتعين فيه على الجميع اتخاذ قرار.
من جانب النادي، يؤكدون من ناحية الإدارة الرياضية، أنه لن يتم طرح أراوخو في السوق بشكل واضح، لكن ذلك لا يتتطابق مع الخطط التي تأتي من الذين يتعاملون مع الملف الاقتصادي.
بحسب للصحيفة نفسها، فإن هناك احتمالية لبيع أراوخو حال وصول عرض مالي مناسب.
ومن ناحية اللاعب، كما كان الحال في الصيف، فإن كل جهوده تتركز على التعافي بشكل جيد، ومن هنا سيقوم بتقييم الخيارات المختلفة.
وأكدت أنه يدرك احتياجات الفريق بشأن اللعب النظيف، لكنه أزعجه كثيرًا أنهم لم يسجلوه وأنهم استخدموا، كما يحدث مع العديد من اللاعبين المصابين، الراتب المُحرر لإكمال الفريق.
وأشارت إلى أن مصالح نادي برشلونة وأراوخو ليست متوافقة في الوقت الحالي، وهو ما يعزز الحرب الباردة.
ويمتلك أراوخو عقدًا ساريًا مع نادي برشلونة حتى 30 يونيو 2026، مع العلم أنه منفتح على التفاوض بشأن التجديد، ولكن ليس بأي ثمن، ومن ثم فإن الأطراف تنتظر حل الأمور في يناير.