أوضح أمير عادل لاعب فالفيك الهولندي، كواليس تراجع نادي الزمالك عن ضمه، مشيراً إلى أن القلعة البيضاء لم تسلم ملفه إلى اتحاد الكرة، لذلك لم تنجح الصفقة.
وقال أمير عادل في تصريحات عبر قناة “الحور”: “أنا فخور جدًا إنني لعبت مع المنتخب الوطني المصري في فترة ما، أنا دائمًا أتدرب وأعمل بجد لكي أكون متواجد”.
وتابع: “عمري 30 سنة، وألف في فريق فالفيك الهولندي، وهي خطوة جيدة، وسعيد بالعودة إلى هولندا، وأتمنى أن يكون كل شيء بخير”.
هل كانت صدمة بالنسبالك عدم تكملة تعاقد نادي الزمالك معك؟ أجاب: “كانت أول مرة في حياتي أن أبكي من السعادة، كنت في غاية السعادة، في ذلك الوقت كنت ألعب في النرويج، وتفاوض معي أمير مرتضي وكان طيبًا جدًا معي، تقابلت معه عندما جاء إلى النرويج، وجلست معه 3 أو 4 مرات، وشرح لي موقف النادي، وكنت أعرف موقف نادي الزمالك لأن العديد من أفراد عائلتي زملكاوية، وأعرف مدى جودة نادي الزمالك، ووقعت على العقد مع أمير مرتضى”.
وأضاف: “ثم كانت مباراة نهائي إفريقيا التي سجل فيها النادي الأهلي جولًا في مرمى نادي الزمالك بالدقائق الأخيرة، ثم بدأت بعض المشكلات وهذا جعل العقد ينتظر ويأخذ وقت أطول”.
وأوضح: “ثم تركت عائلة مرتضى نادي الزمالك، ووقعت على العقد مرة أخرى، كنت سعيدًا في ذلك الوقت، أنا لم أكن أعلم إذا كان هذا العقد سينفذ أم لا، أنا وضعت كل خياراتي وتوجهاتي وعائلتي نحو نادي الزمالك، لأن هذه رغبة كبيرة مني، أنا لم أتحدث مع أي ناد آخر، هو كان شيئًا شديد الأهمية لي أن أفعله”.
وأتم: “أعرف جماهير نادي الزمالك وأقابلهم في الشارع، أعرف أنه جمهور مُدهش ورائع، العقد لا أعرف ماذا حدث به، لأن المشكلات خارج الملعب هي سبب عدم تفعيل العقد، وتغيرت إدارة النادي مرة أخرى، وكان هناك عقد ثالث، وعندما أتت المرة الثالثة وحضرت إلى النادي للتوقيع كانت فرحة غامرة، ولكن كان يتبقي يوم واحد فقط على غلق باب القيد، ثم لم يُفعل العقد في أخر 7 ساعات، تلقيت مكالمة من وكيلي وقال لي إن نادي الزمالك لم يُسلم عقدي لاتحاد الكرة، والتجربة لم تكن لطيفة أبدًا بالنسبة لي”.