شريف إكرامي: رمضان سيقاضي جمال علام.. والكبرياء سبب أزمة منشطات وليست المؤامرة
كشف شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز ما حدث مع صهره وزميله رمضان صبحي في أزمة إيقافه بتهمة تعاطي منشطات قبل تبرئته.
وقال إكرامي في تصريحاته لقناة إم بي سي مصر 2: “الخطاب وصل في مارس المنقضي باحتمال وجود مخالفة في عينة رمضان صبحي، وطبيعي أن يلجأ لي بصرف النظر عن صلة القرابة لأني تعرضت لواقعة شبيهة ونجحت في إدارتها وحدي وخرجت من بينها بحصولي على عقوبة صورية مدتها 3 أسابيع”.
وأضاف “شعرت بوجود شيء غير طبيعي حين قرأت الخطاب، وكل المراسلات كانت مرفقة ضد فيفا واللجنة الدولية لمكافحة منشطات، وبالتالي لا يمكن أن يتم أي شيء مخالف للوائح الدولية، وبالتالي أنفي وجود أي تدخل لأطراف داخلية في هذا الشأن. ما حدث كانت نتيجة قلة خبرة وتفسير خاطئ للوائح وإدارة غير سليمة لما حدث”.
وأوضح “مكافحة منشطات ليست نيابة تشتبه وتحتجز، بل يجب أن تعمل على إثبات الإدانة أولا قبل الإيقاف. القرار الصادر ضد رمضان يستوجب الإيقاف فورا ولكن الأساس الذي صدر عليه القرار هو ما كان خاطئا”.
وأكمل “تم اتهام رمضان بأن العينة غير آدمية، ولكننا قلنا إن اللاعب لم يكن مطالبا بتفسير الخلل في العينة التي يتم استخراجها بحضور مسؤول المنظمة، ولو تم التلاعب بها وقت استخراجها يمكن إثبات الواقعة وإيقاف اللاعب فورا”.
وتابع “منظمات منشطات يجب أن تصل لهدفها مع اللاعب من خلال التحقيق، وفي النهاية تصل لمرحلة إيقاف اللاعب في نهاية التحقيق وبثبوت الدليل، ولكن تم إيقاف اللاعب لحين التحقيق”.
وأضاف “رمضان تعرض لضغط نفسي واغتيال معنوي وتشهير وكان يحق له مقاضاة المنظمة المصرية لمكافحة منشطات، ولكنه لم يفعل ذلك لأنها منظمة بلده”.
وأوضح “فلماذا تطلبت دراسة رد رمضان صبحي 45 يوما ثم يصدر القرار عليه بالإيقاف قبل معسكر المنتخب المصري مباشرة؟ هذا التعنت لم يكن مفهوما”.
وأتم هذه المسألة قائلا: “أكثر ما أزعجني في ذلك أن الأمر تحول لمسألة كبرياء. وفوجئنا بظهور حازم خميس رئيس المنظمة المتكرر في الإعلام للدفاع عن القرار وإثبات أن المنظمة كانت على حق”.
وكشف “رمضان صبحي سيرفع قضية على جمال علام رئيس اتحاد الكرة بسبب تصريحاته في أزمة منشطات الأخيرة”.
وتابع “علاقتي مع رمضان صبحي كانت قوية في النادي الأهلي وازدادت قوة بعد رحيله لأني شعرت بأن هناك هجوم كبير عليه وإصرار على اغتياله”.
أما عن أزمة حسين الشحات لاعب النادي الأهلي ومحمد الشيبي لاعب بيراميدز فقال: “هل ستصدقني لو قلت إن مسألة حسين الشحات والشيبي لم يكن يتم تداولها إطلاقا في غرفة ملابس بيراميدز؟ المسألة كانت حساسة والشيبي كان يدير المسألة مع محاميه خارج النادي. ولم أكن أتمنى أن يصل هذا الأمر لتلك الدرجة من الخصومة”.
وأوضح “تحدثت مع الشيبي لأول مرة قبل مباراة المصري في مايو، وكنت محرجا من الحديث معه لأني لاعب سابق للأهلي ويمكن أن يُوقال أني أفعل ذلك من أجل زملائي السابقين. قلت له إني لست في مكانه ولكن أتمنى أن يراجع نفسه ولا يصل لهذه الأمور، ولكني لم أكن الوحيد الذي يتحدث معه وبالتالي قد يكون اقتنع برأي غيري”.
وأكمل “اعتذار حسين الشحات بادرة طيبة منه ولكني لست في مكان الشيبي وبالتالي لا أعرف كيف يشعر ولا يجب أن أضع نفسي مكانه و”أُنظِّر” عليه.
ولو كانت العقوبة التي خرجت من اتحاد الكرة وقتها مناسبة للحدث ما كنا لنصل إلى هذه المرحلة”.
وعن قصة حدوث ممارسات من السحر داخل المنتخب المصري وقال: “لا إله إلا الله. سنعرف عن ذلك يوم القيامة فلم أرَ شيئا منه بعيني. أؤمن بوجود السحر وقدرته على الضرر في وسطنا الرياضي وأوساط أخرى ولكن لا يمكنني أن أظلم أحدا”.
وعن انتقاله إلى بيراميدز وقال: “سعيد بما حققته مع بيراميدز وأشعر بالتقدير فيه، وهو قريب أيضا من منزلي وبالتالي أقضي المزيد من الوقت مع أسرتي وهو أمر كنت أفتقده”.
أما عن قلقه من تعاقد بيراميدز مع حارس جديد وقال: “إطلاقا. النادي يجب أن ينظر لمستقبله فأنا سأتم عامي الـ42”.
تعليقات الزوار ( 0 )