عدلي القيعي لـ جمهور النادي الأهلي: “من حقك تدلع” ولكن لا دخل لك بالصفقات

تحدث عدلي القيعي رئيس شركة الكرة بالنادي النادي الأهلي، عن كواليس ضم اللاعب يحيى عطية الله إلى صفوف القلعة الحمراء، كما أشاد بالمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي.

وقال عدلي القيعي في تصريحات عبر قنوات “إم بي سي مصر 2”: “الموسم الحالي استثنائي وتاريخي، (جمهور النادي الأهلي بيحب يتدلع على النادي الأهلي، وحقه يتدلع)، لا يوجد ناد بلا خلافات، لكن في النادي النادي الأهلي كل من ينتمي له لا يملك طرف الاختلاف مع النادي”.

وتابع: “عندما تكون في النادي النادي الأهلي هناك شعار أن تكون جزءا من حل المشكلة ولا تكون جزءا من المشكلة نفسها، ألا يستغل أي أحد أي شيء حتى الجماهير إلا النادي الأهلي، كلنا نسعد بالنادي النادي الأهلي”.

وأضاف: “مؤكد النادي الأهلي فيه مشاكل، لكن على مصلحة النادي الأهلي وليس ضد النادي، الخطيب الذي اتخذ قرارًا مؤجلًا الطبيب وقال له من 7 أشهر ابتعد عن النادي 6 أشهر، لكنه عاد لينفذ بعد الأمور وتسليم بعض المهام للعامري الفاروق ويعود لاستكمال برنامجه العلاجي، ثم فوجئ بوفاة العامري، ثم ضغط على نفسه ليستكمل بعض المهام، والطبيب وقال له لو تكرر الأمر أنا لست مسؤولًا عن حالتك، ومع ذلك سافر وعاد أكثر من مرة، لأن بالتأكيد هناك مشاكل، مصلحة النادي فوق الجميع من لا يلتزم بذلك يكون خارج النادي”.

وأشاد: “وسام أبو علي لاعب في 4 أشهر أصبح الهداف الأول”.

ماذا عن غضب بعض الجماهير؟ أجاب: “نحن عندما نقول الجماهير هذا خطأ فادح، لا أحد يدعي ويقول نحن الجماهير، أنت جزء من الجمهور، هناك بعض الجماهير لا يحبون فلان وأمر آخر يحركهم، الرياضة لا تنفصل عن الواقع السياسي والاجتماعي، هل من الطبيعي أن يذهب البعض خلال مباراة للاحتفال بالدوري ويكون ساخط وناقم حتى لو هو متصور إن هناك شيئا خاطئا في النادي، المشجع ليس له إلا أن يشجع الفريق ويحتفل بإنجازاته، وليس له علاقة بالوسيلة والصفقات، لأن الصفقات وسيلة لتحقيق الغاية وهي البطولات، لا يمكن النادي الأهلي يلتزم بأمور تضع عليه أعباء مستقبلية، ورغم ذلك يُوقال للإدارة (بطلوا بخل) كيف يكون بخل! نحن نمتلك مدربين أجانب في كل الألعاب، لكن أنت لا تريد حتى لاعب يُهدر فرصة”.

وأردف: “أنت تضغط علي بالمعايير التي وضعتها أنا كنادي، فلماذا تجزم بأن تفرضها علي رغم أنني من وضعتها لك”.

وفيما يخص ضم يحيى عطية الله وقال: “طالما الجهاز الفني وافق عليه ونحن وفرنا له الصفقة، إذًا هذا نجاح”.

واستطرد: “أخطر شيء التفاوض عبر وسائل الإعلام، لأن الجمهور يضغط عليك، لو أنت تسير مع ابنك ومر رجل يبيع الحلوى وابنك تمسك وبكى بالحلوى البائع لو الحلوى بجنيه سيبيعها بـ 3 جنيه”.